فوائد الجلوتامين للقولون، هو أحد الأحماض الأمينية التي يخلقها الجسم بصورة طبيعية للقيام بوظائفه المختلفة، وهو من أهم الأحماض التي تقوم بتعزيز الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات والأمراض البكتيرية المعدية، وتعزيز عمل الجهاز الهضمي وغيره، وله فوائد كثيرة للقولون العصبي سنتعرف عليها.
ما هو الجلوتامين
- كما تعرفنا من قبل أن الجلوتامين هو أكثر الأحماض الأمينية شيوعاً وانتشاراً في جسم الإنسان، وواحد من ضمن الأحماض الأمينية العشرين التي يتكون منها الحمض النووي DNA.
- ويدخل في تكوين الجلوتامين 5 ذرات كربونية و2 مجموعة من الأمينو، لذلك يتواجد بصورتين مختلفتين وهما جلوتامين – D، وجلوتامين – L
- وهو أحد الأحماض البروتينية الأمينية التي تساعد على تكوين بروتين الجسم.
- يتواجد الجلوتامين في جسم الإنسان في العضلات والرئة والمخ والكبد بالإضافة إلى الأنسجة الدهنية.
- النسيج المخاطي الذي يبطن الأمعاء وخلايا الدم البيضاء وخلايا الكلى من أكثر أعضاء جسم الإنسان التي تقوم باستهلاك الجلوتامين.
فوائد الجلوتامين لجسم الإنسان
فوائد الجلوتامين لجسم الإنسان كثيرة جداً ومن أبرزها ما يلي:
- له دور فعال في العديد من العمليات الحيوية في جسم الإنسان.
- يساعد على تعزيز عمل الجهاز المناعي وحماية الجسم من الأمراض.
- يساهم في تعزيز عمل الجهاز الهضمي وعملية الأيض.
- يعمل على موازنة درجة الحموضة بالجسم.
- يحتوي على عنصر النيتروجين الهام في التعافي فيساعد في الشفاء من الحروق والصدمات الصعبة.
- يعمل كمضاد للأكسدة مما يعالج كثير من حالات السرطان ويزيد من مدى استجابتها للعلاج.
- كما له دور هام في صحة كل من الأمعاء والكلى والقولون.
فوائد الجلوتامين للقولون
فوائد الجلوتامين كثيرة جداً بالنسبة للقولون ولعل من أبرزها ما يأتي:
- يعالج الجلوتامين الالتهابات والتقرحات للقولون بفاعلية شديدة وذلك من خلال خفض نسبة إفراز الأنسجة المخاطية الخاصة بالأمعاء والتي تعرف بأسم السيتوكين والتي تتسبب في الالتهاب التقرحي للقولون.
- يساعد أيضًا على تسريع وتحسين تعافي القولون ويساهم أيضًا في نمو القولون وخلايا الأمعاء.
دراسات علمية تؤكد على فائدة الجلوتامين للقولون
يشاع كثيرا عن فوائد الجلوتامين للقولون وتم عمل دراسات أثبتت صحة هذا الكلام ومنها ما يلي:
- زيادة إفراز مادة السيتوكين التي تتسبب في الالتهاب التقرحي للقولون تم عمل دراسة على فاعلية الجلوتامين على خفض هذه المادة في الجسم على 9 من المتطوعين بفرنسا، وكانت نتيجة الدراسة هي فاعلية الجلوتامين في خفض مادة السيتوكين في الجسم وبالتالي علاج التهاب القولون التقرحي بفاعلية.
- وفي دراسة يابانية أخرى على قدرة الجلوتامين على تقليل إفراز مادة السيتوكين أثبتت الدراسة فاعلية الجلوتامين على إنقاص هذه المادة أكثر من أي حمض أميني آخر.
- وقام بعض العلماء في ألمانيا بعمل دراسة لإثبات قدرة الجلوتامين على تسريع وتحسين تعافي ونمو خلايا الأمعاء والقولون، وتم ذلك من خلال قياس بعض أنواع من الخلايا التي تبطن الأمعاء قبل وبعد تناول الجلوتامين، وكانت النتيجة فاعلية شديدة للجلوتامين في هذا الشأن.
- كما أثبتت العديد من الدراسات الأخرى أهمية الجلوتامين في صحة القولون والأمعاء فهو من ضمن الأحماض الأمينية المهمة لقيام الأمعاء بوظائفها الحيوية.
- كما أنه يقوم بمنع تسريب السموم والبكتريا الضارة من الأمعاء إلى الجسم ويطردها بالخارج.
