صحة

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية | أعراض وأسباب الدوخة والنفسية والعضوية والفرق بينهما

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال، فكثير من الناس يصابون بالدوخة ودوار شديد قد يؤدي إلى السقوط في بعض الأحيان، هذا أمر مقلق إذا تكرر بصورة مستمرة وصاحبه تشويش في الرؤية أو أي أعراض مرصية أخري ويجب الرجوع إلى الطبيب على الفور.

الدوخة

الدوار أو الدوخة واحدة من أبرز المتاعب التي تحدث للعديد من الناس كبار وصغار على حد سواء، وقد تكون بسبب مرضي أو بدون أي سبب عضوي ظاهر، إذا أتت الدوخة وأحسست معها مشاكل وتشويش في الرؤية أو صعوبة في بلع الطعام فيجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، لأنها نذير لوجود أمراض أخرى ومشاكل خطيرة يجب الأنتباه لها، وقد تكون الدوخة بدون أي سبب عضوي أو مادي وهي ما تسمي بالدوخة النفسية.

الدوخة العابرة والخفيفة

تحدث هذه الدوخة لفترة قصيرة جداً فهي دوخة عابرة تزول بسرعة، تحدث بسبب العديد من الأسباب أكثر الأسباب نفسية، منها ما يلي:

  • القلق والتوتر.
  • عدم الاكتفاء من النوم والنوم لساعات قليلة أقل من المعدل الطبيعي.
  • الوقوف في أماكن مرتفعة جداً وعالية قد يؤدي إلى الدوار والدوخة، خاصة للأشخاص المصابون بالخوف من الأماكن العالية والمرتفعات.
  • السفر عن طريق البحر أو الجو يسبب الدوار والدوخة مع الشعور بالغثيان والقئ.

الدوخة الدائمة أو المستمرة

الدوخة المستمرة قد تكون نفسية أو عضوية، وهي تستمر لعدة أيام يخشي فيها المريض ترك السرير خوفاً من الدوار والدوخة، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الدوخة المستمرة ما يلي:

  • التعرض لأشعة الشمس بنسبة كبيرة جداً.
  • الاصطدام في الأشياء الحادة أو الضرب على الرأس قد يؤدي إلى الدوخة.
  • أورام المخ.
  • نزيف في المخ.
  • بعض الأدوية مثل أدوية الضغط والسكر، والمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية التي يتناولها المريض بدون مراجعة الطبيب.
  • تحدث أيضاً بسبب الجفاف الذي يصيب الإنسان.
  • نقص مستوى السكر الموجود في الدم.
  • جلطات دماغية سابقة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب الأذن الداخلية، والتهابات الأعصاب، التهابات العيون، والتهاب الجيوب الأنفية.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

وفيما يلي نستعرض الفرق بين الدوخة النفسية والدوخة العضوية:

  • الدوخة العضوية:

تحدث الدوخة العضوية غالباً بسب انخفاض مستوى إمداد الأكسجين إلى الدماغ، مما يتسبب في ضعف وقلة تدفق الدم فيحدث إغماء في كثير من الحالات، ويزيد الشعور بالدوخة والدوار أثناء الوقوف ويشعر الشحص بالمرض والوعكة وقد يصاب بتشويش في الرؤية، مع نزول عرق بارد من جميع أنحاء الجسد، وشحوب في الوجه، وفي أغلب الحالات يشعر المصاب بدوار الأرض وتأرجحها.

  • الدوخة النفسية:

تحدث هذه الدوخة غالباً عند شعور الإنسان بالتوتر الزائد والقلق الشديد الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم مما يتسبب في حدوث الدوار والدوخة وشعور المصاب بأن الكون يهتز من حوله، ومن الممكن أن يحدث إغماء ومشاكل في الرؤية والسمع كالدوخة العضوية.

أعراض الدوار أو الدوخة

يصاحب الدوخة عدة أعراض، ومنها ما يلي:

  • قد يصاحبها في بعض الحالات فقدان الوعي والإغماء.
  • الشعور بالحركة والدوار.
  • الشعور بعدم توازن الجسم.
  • إجهاد عام وضعف في الجسم.
  • الصداع.
  • الآم في الصدر.
  • الشعور بالضعط على الرأس.
  • صعوبة في التنفس.
  • فقد الوعي.
  • زيادة عدد ضربات القلب.
  • ضعف في الذراعين والساقين.
  • الارتباك وعدم القدرة على التكلم.
  • نوبات مرضية مجهولة السبب.
  • لا يستطيع المشي.
  • اصفرار وشحوب الوجه
  • حدوث قيء وغثيان.

أسباب الدوخة النفسية

تحدث الدوخة النفسية لعدة أسباب، ومن أبرزها ما يلي:

  • التوتر والقلق الشديد أكثر الأسباب شيوعاُ لحدوث الدوخة وذلك لأن التوتر الشديد يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم الذي يتسبب في زيادة نسبة تدفق الدم في الشرايين بصورة كبيرة جداً وقد يتطور الأمر إلى الجلطة في حالة الإهمال وعدم التدخل السريع.
  • الاضطرابات بسبب الهلع والخوف الشديد أيضًا تسبب الدوخة.
  • الصدمات النفسية الشديدة والعنيفة من شأنها أيضًا إصابة الإنسان بالدوار والدوخة النفسية، وتؤدي أيضًا إلى تشويش الفكر والعقل مما يتسبب في الصداع الشديد والدوخة المستمرة.
  • الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق.

أسباب الدوخة العضوية

يوجد الكثير من الأسباب والأمراض المسببة لحدوث الدوخة العضوية، ومن أبرزها ما يلي:

  • المشاكل التي تحدث بسبب ضغط الدم.
  • الإصابة بأحد أمراض الأذن الداخلية.
  • أمراض القلب.
  • أمراض الدماغ.
  • الجلطات والسكتة الدماغية.
  • بعض الأدوية والمسكنات تتسبب في الشعور بالدوخة.
  • الأدوية الخاصة بضغط الدم.
  • المضادات الحيوية.
  • من مسببات الدوخة أيضًا الحمل.
  • اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • أمراض الحساسية.
  • الصداع والصداع النصفي.
  • الأمراض الدماغية.

علاج الدوخة والدوار

بعد أن تعرفنا على الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية سنتعرف الآن على طرق علاج كل منها، حيث يختلف علاج الدوخة العضوية عن علاج الدوخة النفسية، وهما كما يلي:

1.    علاج الدوخة العضوية

إذا كانت الدوخة التي تحدث عضوية بسبب مرض ما يعاني منه الإنسان، أو في حالة المرأة الحامل، أو بسبب الأدوية، أو ناتج عن مرض معين مثل أمراض ضغط الدم أو يصاحبه صداع وغيرها من أعراض الدوخة العضوية من تشويش الرؤية، وأن كان لك سابقة مع الجلطات وغيرها وأمراض الدماغ والقلب، فيجب استشارة الطبيب على الفور في حالة الدوخة العضوية وعدم التصرف من تلقاء نفسك بدون الطبيب المختص.ط

للمزيد من المحتوي القيم تابعو موقعنا : www.post-max.com

2.    علاج الدوخة النفسية

علاج الدوخة النفسية من الأمور البسيطة وبعض العادات والممارسات السهلة مثل:

  • الابتعاد عن كل ما يسبب لك التوتر والقلق.
  • الحفاظ على راحتك النفسية والهدوء عن طريق ممارسة وأداء التمارين الرياضية بشكل منتظم ويومي لمدة 30 دقيقة على الأقل، فالرياضة تحسن المزاج وتقلل التوتر وتزيد النشاط.
  • إذا كانت الدوخة بسبب مرض نفسي مثل الاكتئاب، أو القلق والتوتر الناتج عن مرض نفسي، ففي هذه الحالة يتم الخضوع لاستشاري أو طبيب نفسي للمساعدة في التخلص منها ببعض العلاجات والممارسات النفسية.

إسعافات أولية عند الشعور بالدوخة والدوار

يجب على كل شخص أن يتعلم ويتعرف على الإسعافات الأولية عند حدوث الدوار والدوخة لكي يتعامل معها بشكل جيد قبل الذهاب للطبيب، وهي كما يلي:

  • عند شعورك بالدوخة أو الدوار يجب الاستلقاء بشكل فوري أو الجلوس مباشرة لكي تتجنب السقوط في أي لحظة مما قد يتسبب في كسور خاصة لكبار السن.
  • إعادة تدفق الدم إلى الرأس والمخ مرة أخرى، وذلك عن طريق رفع قدم المريض عن مستوى جسده.
  • تجنب الحركة المفاجئة وتحرك بحساب وبطء.
  • شرب الماء والسوائل بكثرة ليعيد للمريض حيويته ونشاطه مرة أخرى.
  • إبعاد المريض عن الضوء المرتفع.
  • تجنب الوقوف المفاجئ في حالة الدوار لتجنب السقوط أرضاً.

نصائح للحد من حدوث الدوخة والدوار

بعد أن تعرفنا على الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية هناك عدة نصائح يجب الأخذ بها للحد من حدوث الدوخة أو الإصابة بها، وهي كما يلي:

  • الامتناع عن شرب الكحوليات.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب تحريك الجسم والوقوف بشكل مفاجئ لمرضي الدوخة المستمرة.
  • شرب الماء والسوائل بكثرة.
  • الحفاظ على الجو بارداً وحرارته معتدلة.
  • التقليل من الأملاح والكافيين.

متي يجب مراجعة الطبيب

يجب الذهاب للطبيب على الفور في حالة:

  • الشعور بالدوار والدوخة المستمرة لعدة أيام.
  • حدوث الدوخة مع الأعراض التي ذكرت سابقاً.
  • عدم معرفة سبب الدوخة وعدم وجود أي سبب نفسي أو عضوي واضح.

الطبيب المختص

عند الإصاية بالدوار والدوخة لابد لك من معرفة الطبيب المختص في علاجها:

  • يجب عليك أولاً زيارة الطبيب المختص في الأذن والحنجرة، فهو سيقوم بمعرفة سبب الدوار من الممكن أن يكون راجع لالتهابات الأذن الداخلية والأذن الوسطي، أو التهابات في الجيوب الأنفية، سيتم معالجة الأمر بالأدوية وأن لم تنجح سيتم إجراء عملية جراحية بسيطة.
  • إذا كانت الدوخة يرافقها صداع وتعب ووهن في الجسم، وصعوبة في البلع، والآم في العضلات، وتغير الصوت فيجب التوجه على الفور لطبيب المخ والأعصاب.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

تعرفنا في هذا المقال على الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية والأسباب التي تؤدي إليهم وأعراضهم وكيفية علاجهم، ونصائح وإرشادات للحد من الدوخة.

السابق
فوائد القارص | ما هي الفوائد الصحية للقارص؟
التالي
فوائد البروبوليس للبروستاتا | فوائد البروبوليس لالتهابات وتضخم البروستاتا

اترك تعليقاً