صحة

اعراض الارتجاع المريئي | ما هي مضاعفات الإصابة بالارتجاع المريئي ؟

اعراض الارتجاع المريئي

يعتبر مرض الارتجاع المريئي من الأمراض الشائعة في كافة أنحاء العالم، ويشعر المصابين به إلى تدني ملموس في طبيعة حياتهم كما أنهم قد يحتاجون إلى الحصول على خدمات صحية بشكل مستمر، وقد يعتبر ذلك عبء اقتصادي لدى الكثيرين، وسوف نقوم معكم من خلال الأسطر التالية بعرض أهم اعراض الارتجاع المريئي وأبرز الدلالات التي قد تدعو للقلق منه.

ماهو الارتجاع المريئي

  • يحدث الارتجاع المريئي نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، وهو ما يتسبب في الشعور بألم شديد خلف منطقة عظمة الصدر.
  • يساعد إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة إلى تخفيف أعراض الارتجاع.
  • يعتبر استخدام مضادات الحموضة من العلاجات الفعالة في أغلب الأوقات ولكن في حالة تكرار الشعور بالحرقة قد يتطلب الأمر عناية طبية.
  • يعتبر الحفاظ على أسلوب حياة صحي ووزن مناسب من أهم طرق الوقاية من الإصابة به.

 

اعراض الارتجاع المريئي

يتم تحديد حدة المرض تبعا لحدة الأعراض التي قد يتعرض لها الشخص المصاب، ففي المعتاد تظهر أعراض المرض الخفيف مرتين في الأسبوع، وفي حالة المرض المعتدل تظهر أعراضه أكثر من مرتين في الأسبوع، وبالنسبة للمرض الحاد تظهر أعراضه بصورة يومية.

يوجد بعض الأعراض شائعة الظهور والتي من أهمها :

  • الشعور بألم في منطقة الصدر.
  • وجود صعوبة في البلع.
  • ارتداد الطعام أو السوائل الحمضية.
  • الشعور بوجود كتلة في الحلق.

بالإضافة إلى الأعراض السابقة فقد يشعرالبعض بأعراض إضافية تظهر ليلا من أبرزها :

  • سعال مزمن.
  • الإصابة بالتهابات في الحنجرة.
  • النوم المتقطع.

سبب الإصابة بالارتجاع المريئي

خلال عملية الهضم الطبيعية يقوم الصمام العضلي الذي يفصل بين المعدة والمريء والذي يعد بوابة المعدة بالفتح والسماح للطعام بالدخول إلى المعدة، وتغلق العضلة بعد ذلك حتى لا يسمح للطعام وحمض المعدة بالرجوع إلى المريء، ويحدث الارتجاع نتيجة لوجود ضعف في هذا الصمام وهو الأمر الذي يؤدي إلى رجوع الطعام والحمض بالرجوع إلى المريء ويسبب للإنسان حرقة في المريء.

اقراء ايضا : أعراض ارتجاع المريء النفسية

مضاعفات الإصابة بالارتجاع المريئي

مع تكرار الأمر بصورة مبالغ فيها قد يؤدي الأمر إلى بعض المضاعفات من أهمها نذكر لكم:

  • ضيق المريء

يؤدي الإصابة بتلف المريء السفلي نتيجة لحمض المعدة إلى تكوين ما يطلق عليه نسيج ندبي، ونتيجة لذلك يضيق مسار الطعام وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى وجود مشكلات في البلع.

  • الإصابة بقرحة مفتوحة في المريء

من الممكن أن يؤدي حمض المعدة إلى تآكل الأنسجة التي توجد في المريء وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكوين قرحة مفتوحة، ومن الممكن في بعض الحالات أن تنزف قرحة ويتسبب الأمر في صعوبة البلع وألم.

  • الإصابة بسرطان المريء

من الممكن أن يتسبب التلف الذي ينتج عن الحمض في حدوث العديد من التغيرات التي تعرف باسم مريء باريت ويزداد خطر الإصابة بسرطان المريء.

طرق التشخيص

عند تكرار الشكوى من الإصابة بالارتجاع المريئي ينصح بزيارة طبيب متخصص في ذلك، والذي يقوم ببعض الفحوصات والاختبارات للوقوف على المشكلة التي يعاني منها المريض، ومن أهم هذه الاختبارات:

  • عمل الأشعة السينية لأعلى الجهاز الهضمي وهو الأمر الذي يساعد في تشخيص مشكلة ضيق المريء الذي قد يعوق عملية البلع.
  • التنظير العلوي للكشف التهاب المريء حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة وفحصها للتأكد من وجود مضاعفات من عدمه.
  • اختبار مقياس الأس الهيدروجيني تحديد مدة بقاء الحمض في المعدة وذلك عن طريق شاشة  يتم وضعها في المريء.
  • قياس الضغط المريئي لمعرفة مدى التقلص في عضلات المريء عند البلع.

طرق الوقاية من الإصابة بالارتجاع المريئي

ينصح الأطباء ببعض الأمور لتجنب الإصابة بارتجاع المريء

  • المحافظة على وزن صحي والابتعاد عن السمنة.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • رفع الرأس عند النوم لمستوى الجسم.

 

  • عدم الاستلقاء بعد الأكل.
  • تناول الطعام ببطء والمضغ الجيد.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تتسبب في الارتجاع.
  • تجنب الملابس الضيقة.

أطعمة تهيج المريء

  • تناول كميات كبيرة من الأطعمة بصورة عامة.
  • تناول الأطعمة الحارة.
  • تناول منتجات الطماطم مثل الكاتشب والصلصة.
  • تناول الأطعمة المقلية والدسمة.
  • الشيكولاتة
  • البصل
  • المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين.

أعشاب تساعد على تهدئة الارتجاع المريئي

حقيقة الأمر أنه لا يوجد ما يثبت فعالية أي من الأعشاب في علاج الارتجاع المريئي ولكن على الجانب الآخر يوجد بعض الأعشاب التي تقلل من أعراضه ومن أهم هذه الأعشاب :

 

  • البابونج

وهو أحد أهم الأعشاب الذي له خصائص تلطيفية على المعدة حيث يعمل على معادلة حموضتها، بالإضافة إلى أنه يعمل على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والقلق وبالتالي فهو يقلل من الأعراض الخاصة بحموضة المعدة.

  • الزنجبيل

يعتبر من أهم الأعشاب التي تستخدم في تقليل الأعراض الخاصة الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، وبالتالي فهو يقلل من تخفيف حموضة المعدة والأعراض التي قد تصاحبه مثل الغثيان والقيء وبالتالي فهو يعمل على تقليل مخاطر الإصابة بالتهابات المريء.

  • العرقسوس

يمكن اعتباره من أكثر الأعشاب فعالية في حماية المريء وتقليل حموضة المعدة وآثارها السيئة، حيث يعمل العرقسوس على زيادة إفراز المادة المخاطية التي تقوم بتغليف المريء وتساعد على الحماية من حموضة المعدة وبالتالي يساهم في تقليل خطر التهابات المريء.

  • إكليل

    الجبل

تشير العديد من الدراسات أن لإكليل الجبل العديد من الخصائص الطبية الخاصة بعلاج الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، فيساعد تناول مستخلصات هذا العشب في تقليل الحموضة وتخفيف الغازات الموجودة في البطن.

وبهذا نكون قد قمنا معكم بعرض أهم اعراض الارتجاع المريئي مسبباته وكذلك الأطعمة التي تزيد من تهيج المريء، ومتى يجب زيارة الطبيب.

 

السابق
أعراض الارتجاع المريئي البلعومي | ما هي خطوات تشخيص الارتجاع المريئي البلعومي ؟
التالي
أفضل عصير لارتجاع المرئ | مشروبات ممنوعة للمصابين بارتجاع المرىء

اترك تعليقاً